قضايا و حوادث التلميذ خليل زقير: طردوني ومن الدراسة حرموني وأطلب من وزير التربية إنصافي
التقينا اليوم بالتلميذ خليل الفقيه زقير وقد كان مرفوقا بوالدته، ليحدثنا عن المظلمة التي تعرض لها - حسب قوله - حيث أعلمنا أنه تم طرده يوم الأربعاء 13 أفريل الجاري من المعهد بعد إحالته على مجلس التربية بتهم إحداث الفوضى أثناء حصة الفيزياء والتطاول على إطار الإشراف والامتناع عن مغادرة القاعة وقد نفى خليل هذه التهم وأكد لنا أنها كيدية مصرا على براءته ومشيرا إلى أنه تضرر نفسانيا من طرده وحرمانه من الدراسة منذ نصف شهر وهو يطلب انصافه.
كما أكد لنا أنه وجد المساندة التامة من زملائه وزميلاته سواء بالمعهد أو على صفحات شبكة التواصل الإجتماعي "الفايسبوك" الذين عبروا عن استيائهم الشديد من هذا القرار مؤكدين من خلال كتاباتهم التي اطلعنا عليها تضامنهم مع هذا التلميذ.
وقد أفادتنا والدته أن سبب الإشكال يعود بالأساس إلى القيمة العامة التي أساءت عديد المرات معاملة ابنها - حسب قولها - وقد أطلقت صرخة فزع دعت فيها وزير التربية ناجي جلول إلى إيجاد حل لمشكلة ابنها الذي يتميز بنشاطه الفني من خلال العزف على آلة موسيقية وقد ساهم عديد المرات في تنشيط الحياة المدرسية، وهي تطلب فتح تحقيق إداري عاجل ومحايد وجدي من أجل رفع المظلمة المسلطة على ابنها.
كما أكدت لنا أن والده تقدم بشكوى إلى وزير التربية يوم 20 أفريل الجاري وقد تحصلت الجمهورية على نسخة منها حيث أوضح فيها أن ابنه قد تعرض إلى تهمة باطلة (التطبيل في القسم) وقد أنكرها بشهادة 27 تلميذا الذي قاموا كتابيا بنفي ما نسب إليه من تهم وذلك أثناء غياب الأستاذ عن القسم وبحضوره وقعت مطالبته بالمغادرة وهذا الطلب جوبه بالرفض شعورا من التلميذ بالبراءة حينها إلتحقت القيمة العامة بالفصل وإنهالت على إبنه بألفاظ نابية - حسب ما ورد في نص الشكاية - ويقع حينها التمسك بالموقف فيحال التلميذ على مجلس التربية بتهمة مفبركة جديدة إنحصرت في التطاول على سلطة الإشراف والإستهزاء بأعضاء مجلس التربية ويتم إتخاذ قرار رفته نهائيا من المعهد.
وقد أكد ولي التلميذ في الشكوى أيضا أن مديرة المعهد لم تكتف بذلك بل تقدمت ضد إبنه بقضية عدلية لدى مركز الشرطة بقصيبة المديوني وطالبت بتتبعه عدليا. ويتقدم والده عبر صحيفتنا إلى وزير التربية بطلب التحري اللازم إداريا في هذا الموضوع وإتخاذ الإجراءات الضرورية لإعطاء كل ذي حق حقه وإعادة إبنه إلى مقاعد الدراسة خوفا عليه من التسكع و الضياع.
منتصر الحيزم
